السيرة الذاتية

​

عليا بنت أحمد رسّامة سعودية في السابعة وعشرون من عمرها (١٩٩٦م)

أتمّت دراسة البكالوريوس متخصصة الثقافة الرقمية في كلية كينجز لندن عام ٢٠١٨، وبعدها وجّهت جهودها وأبحاثها الى الفن التشكيلي. وتخرجت حديثًا من مرحلة الماجستير من الكلية الملكية للفنون، حيث سلطت اهتمامها على اللوحات وأيضًا على استخدام مواد وأدوات متنوعة للمقاربة ما بين الذاكرة، والمكان، والمناظر الطبيعية في الأعمال الكتابية والمرئية.

تتسم الألوان التي ترسم بها عليا بكونها متأثرة بمقر نشأتها في مدينة الرياض ذات الطبيعة الصناعية الصحراوية. وتصوِّر معظم لوحاتها الطبيعة الخيالية الحالمة مع انطباعاتٍ خطيّة لمناظر الطبيعة السعودية. وتعبر اللغة البصرية للوحاتها عن التضاد الشديد ما بين الفراغ العارم لمكانٍ ما وما بين سماته الصارخة.

كما تركز عليا على جوانب أساسية مثل الحيوانات المحلية في البيئة التي تختارها وذلك بالاستعانة بلوحاتٍ رُسِمت في مكانٍ محدد. وقد استحدثت مؤخرًا زاويةً مختلفة ترى من خلالها المناظر الطبيعية، وذلك بالتشديد على الطبيعة الزائلة للأيام والليالي. وتبحث أعمالها في النقطة التي يلتقي بها الضوء مع أجزاءٍ بعيدة من الأرض. 

إضافةً إلى ذلك، تطمح عليا لأن تتقصّى التوازن بين العوامل الطبيعية كالضوء والنبات عبر رسمهم بشكلٍ أكثر دقةً ووضوحًا. وتجد أنّها قادرة على التحكم بسردية أعمالها عند توجيهها ناحية "اللغة" واستخدام الأنماط وتركز السردية الشمولية في أعمالها الحالية على الطريقة التي تتعاطى بها الذاكرة وتتفاعل مع المناظر الطبيعية في السعودية.